ولد مسروراُ أي مقطوع السره على خلاف المواليد في قطع القوابل سرارهم المتصلة بأمهاتهم
إن أمه آمنه لما حملت به أتاها آت : أنك حملت بسيد هذه الامة فإذا وضع في الارض فقولي : أعيذه بالواحد من شر كل حاسد وآية ذلك أنه يخرج معه نور يملأ قصور بُصرى في ارض الشام فإذاُ فسميه محمداُ في التوراه أحمد يحمد أهل السماء وأهل الارض
أن آمنه لما حملت به صلى الله عليه وسلم ولما وضعته رأت نورا يخرج منها فأضاء لها قصور الشام فقد سأل صلى الله عليه وسلم عن نفسه فقال : أنا دعوة أبي ابراهيم وبشرى عيسى ورأت أمي حين حملت بي أنه خرج منها نورا أضاء قصور الشام
امتلاء البيت الذي ولد به نورا ورؤية النجوم وهي تدنو منه حتى لتكاد تقع عليه صلى الله عليه وسلم، رات هذا أمه والقابلة التي كانت معها وحدثتا به وهو حق لا باطل وصدق لا كاذب
خمود نار فارس التي لم تخمد منذ ألف سنه عند ولادته