فرضيات نشأة المجموعة الشمسية :
1 _ الفرضية السديمية (( لابلاس 1796 )) :
يعتبر أن الشمس كان سديما يتحرك حول نفسه ببطء داخل مدار نبتون:
- أخذت حرارته تنخفض
- تقلص بالتدريج مما زاد سرعة دورانه حول محوره
- فقد شكله الكروي لتفوق قوة الطر على قوة الجذب المركزية
- تكررت عملية الانكماش وازدادت سرعة السديم
- تجمعت حوله نقاط مركزية مكونة أجسام و منها تكونت الكواكب
2 _ فرضية النجم العابر (( تشمبرلن * مولتن 1905)) :
يفترض ان المجموعة الشمسية كانت نجما كبيرا واحدا هو الشمس :
- اقترب منها نجم اخر فجذبها اليه
- حدث تمدد في جانبيها المقابل والمعاكس للنجم
- حدث انفجار في جسم الشمس بسبب الضغط على اجزائها الداخلية
- اندفعت خمس كتل كبيرة كونت الكواكب الكبرى للجهة المقابلة للنجم
- واندفعت خمس كتل صغرى مكونة الصغرى في الجهة المعاكسة
3 _ فرضية الشمس التوأمية (( رسل 1935 )) :
- يفترض أن الشمس الحالية عبارة عن توأمين متقاربين في المدار
- كونت المجموعة من أحد هذين التوأمين وبقي الاخر شمسنا الحالية
4 _ فرضية الانفجار النووي (( هويل 1944م )) :
يفترض أن الكواكب أصلها من نجم غير الشــــــــــــــمس :
- تعرض لانفجار بفعل تفاعلات نووية ضخمة
- أدت قوة الانجار لطرد نواة هذا النجم بعيدا عن جاذبية الشمس
- بقيت سحابة من الغاز تعرضت لعملية ( التبرد , الانكماش , الالتحام , الدوران )
- فكونت الكواكب التي تحكمت قوة جذب الشمس بتحديد مداراتها ....
مأخوذ من المنهاج ...
فرضية ديكارت 1644م:
رينيه ديكارت وهو فيلسوف وعالم رياضيات فرنسي.
- تفترض أن الغبار الكوني الذي خلفته الشمس بالإضافة إلى جملة من الغازات المختلفة شكل دوامات مستقلة.
- أخذت تدور حول الشمس.
- تكاثفت كل دوامة منها وشكلت كوكب مستقل، أقربها عطارد وأبعدها نبتون، لأن بلوتو لم يكن مكتشفاً.
- ما تبقى من غازات وغبار كوني حول بعض الكواكب شكل دوامات صغيرة، فيما بعد تكاثفت وشكلت توابع أو حلقات للكواكب.
وعلى الرغم من أن هذه النظرية تعتبر من أقدم الفرضيات، وأن الذي قدمها لم يكن سوى فيلسوفاً، إلا أنها جوهرها قريب من أحدث فرضية وضعت واعتمدت اليوم ألا وهي فرضية التكاثف.
فرضية بوفون 1749م:
جورج لويس لكرك بوفون وهو كاتب وعالم طبيعيات فرنسي.
- تفترض اصطدام مذنب ضخم بالشمس.
- تناثرت الكتل منها، وأخذت بالدوران حولها، وكونت كل كتلة كوكباً مستقلاً.
وقد دعم هذه الفرضية بدليل دوران جميع الكواكب حول الشمس في نفس الاتجاه الذي تدور فيه، كما أنها تقع على مستوى واحد.
فرضية كانت 1755م:
عمانوئيل كانت وهو فيلسوف ألماني.
- تفترض بأنه كان مكان المجوعة الشمسية، كتلة سديمية ضخمة تتألف من أجسام صلبة معتمة دقيقة تسبح بالفضاء بسرعة كبيرة.
- تجمعت وتصادمت مع بعضها بفعل الجاذبية، مما أدى إلى ارتفاع درجة حرارة الأجرام إلى درجة جعلتها تلتهب وتتوهج وتدور حول نفسها على شكل كرة ضخمة.
- من ثم تفلطحت بسبب سرعتها، وتغلبت القوة النابذة على القوة الجاذبة.
- مما أدى إلى انفصال عدة حلقات منها على التوالي، وأخذت مكانها حول الكتلة الضخمة.
- فيما بعد تحولت الكتلة إلى الشمس، وتحولت الحلقات بعد التكاثف إلى كواكب تدور حول الشمس.
فرضية لوكيير أو فرضية النيازك:
جوزيف نورمان لوكيير وهو فلكي بريطاني، عاش ما بين 1836-1920م.
- تفترض أن النجوم مثل شمسنا والكواكب التي تدور حولها، والتوابع التي تدور حول الكواكب نشأت من سديم مؤلف من عدد لا يحصى من النيازك.
- تصادمت النيازك مع بعضها وارتفعت درجة حرارتها حتى بلغت درجة التوهج، فانقلب السديم إلى مجرة ملتهبة متوهجة، ظهر فيها كتل يفوق توهجها توهج المجرة ذاتها بسبب شدة تحرك وتصادم النيازك في تلك الكتل.
- بقيت الكتل الضخمة متوهجة حتى اليوم مشكلة الشموس، بينما انطفأت الكتل الصغيرة متحولة إلى كواكب وتوابع معتمة، تستمد نورها من أقرب شمس تدور بمدارها.
كانت حجته بأن النيازك التي تصل إلى سطح الأرض والكواكب حتى يومنا هذا لها نفس تركيب الكواكب.
وأما أهم الانتقادات التي واجهتها هذه الفرضية:
- السرعة التي تنطلق بها النيازك بالفضاء لا تسمح لها بالتجاذب، ولو حدث وتصادمت فسرعتها ستجعلها تتحطم بدلاً من أن تتكاثف وتلتحم.
- أن النظام الذي يحكم المجموعة الشمسية من حيث مدارات الكواكب حول الشمس وأبعادها عن بعضها وسرعاتها لا يمكن أن تكون وليدة الصدفة كما تصورها لوكيير.
فرضية جينز وجيفريز أو فرضية المد الغازي 1916م:
قدم هذه الفرضية عالم الفلكي البريطاني جميس جينز مع زميله جيفريز:
- تفترض أن نجماً ضخماً مر على مقربة الشمس.
- وبتأثير جاذبيته الكبيرة عليها امتد عمود غازي مغزلي الشكل، منتفخ الوسط، دقيق الطرفين مالئاً المسافة ما بين الشمس وبلوتو.
- فيما بعد اكتسب العمود قوة دوران حول نفسه، مما أدى إلى طرد 10 أجزاء كون كل منها كوكب كان أضخمها المشتري نظراً لأنه كان يشغل مكان الانتفاخ، وأما أصغرها فكان عطارد وبلوتو، لأنهما كانا يشغلان المكان الدقيق على طرفي العمود الغازي.
- ظلت الكتلة التي بين كوكبي المريخ وزحل تدور على شكل حلقة دون أن تستطيع أجزاؤها أن تلتحم بسبب جاذبية المشتري مما أدى إلى بقائها على شكل كويكبات.
- انفصلت أجزاء من الكواكب عندما كانت بحالتها الغازية، وفيما بعد تصلبت وتحولت إلى أقمار للكواكب، بينما تحول بعضها إلى حلقات.
فرضية سي:
توماس جيفرسون جاكسون سي وهو فلكي أمريكي عاش مابين 1866-1962م.
- تفترض بأن الكواكب كانت أجرام غريبة عن الشمس.
- استطاعت الشمس بجاذبيتها الكبيرة أن تجذبها إليها على التوالي، وتجعلها تدور حولها، ساعد بذلك الوسط الغازي الكثيف الذي خلفته الشمس حولها بعد تشكلها، والذي عمل على إضعاف سرعة الأجرام عند مرورها قرب الشمس وسط هذا الغلاف الغازي، مما مكنها من السيطرة عليها.