التحف الجيولوحى المصرى

منطقة ديناصورات الواحات تحوّلت إلى مقبرة حيوانات نافقة.. «عايزين متحف»

كتب شيماء عادل ٢٧/ ٥/ ٢٠٠٩

تصوير - محمد حسام الدين
الحيوانات النافقة تشوه المنطقة
اكتشاف هيكل ثانى أكبر ديناصور فى العالم فى صحراء منطقة «الدست» فى الواحات البحرية، ساهم بشكل كبير فى زيادة أهمية الواحات البحرية وصحاريها من الناحية السياحية، وجعل عدداً كبيراً من الأجانب يتوافدون على المنطقة، لرؤية مكان اكتشاف الديناصور،
المتحف الجيولوجي المصري هو متحف يقع في العاصمة المصرية القاهرة. أنشأ المتحف عام 1901 عقب انشاء الهيئة العامة للمساحة الجيولوجية المصرية عام 1896 والتي أمر بانشائها الخديو إسماعيل. يعد المتحف الأول من نوعه في الشرق الأوسط والعالم العربي وإفريقيا.

كان أول أمين للمتحف هو تشارلز وليم أندروز 1904، ثم تبعه هنري أوربورن 1906، بينما كان الدكتور حسن صادق هو أول أمين مصري للمتحف. احتفل المتحف باليوبيل الماسي عام 1979 حيث صدر طابع بريد تذكارى بهذه المناسبة.

يتبع المتحف الهيئة العامة للمساحة الجيولوجية والتي كان الغرض من إنشائها دراسة كل أنواع الصخور والتربة بالأراضى المصرية والرواسب المعدنية وغيرها مما له قيمة اقتصادية بالأراضي المصرية. وتم انشاء المتحف الجيولوجي المصري في عام 1901 كأحد أقسام المساحة الجيولوجية في مبنى على الطراز اليوناني-الروماني داخل حديقة وزارة الأشغال وافتتح للجمهور في الأول من ديسمبر عام 1904 حيث ضم حفريات لحيوانات فقارية وثديية جمعت من محافظة الفيوم عام 1898.

ظل المتحف في مكانه حتى عام 1982 حين تم هدم المبنى الأصلي لإنشاء مترو أنفاق القاهرة. نقلت مقتنيات المتحف إلى موقعه الحالي بمنطقة أثر النبي على كورنيش النيل.

[عدل] مقتنيات المتحف
توزع المقتنيات بصالات العرض بالمتحف، وتعرض بطرق علمية حديثة ويشرف عليها مجموعة من الجيولوجيين، وهى صالة عرض المعادن والصخور, ويعرض فيها مجموعة كبيرة من المعادن والخامات المعدنية بمصر, مرتبة ومصنفة وفقا لأحدث التقسيمات، ومن المعروضات بالصالة مجموعة من الأحجار الكريمة ومجموعة من الكهرمان والأصداف المشغولة والخاصة بالأسرة الملكية السابقة ومجموعات مهداة من الياقوت والسافير الطبيعي والصناعى.

يوجد بالمتحف العديد من الحفريات الفقارية علاوة على هيكل عظمي كامل لحوت من نفس النوع الذي تم اكتشافه سنة 1901 بواسطة العالم الإنجليزي بيدنل، إضافة إلى اكتشاف العالم جورج شفينفورث عام 1879 عن أول عظام متحجرة في بحيرة قارون بالفيوم.

كما يضم المتحف نيزكا مصدره كوكب المريخ وهو نيزك سقط على قرية نخلة في محافظة البحيرة عام 1908، ويعد واحدا من 33 نيزكا فقط على مستوى العالم مصدرهم المريخ.

[عدل] ادارات المتحف
يضم المتحف 6 إدارات وبعض المعامل للحفريات والمعادن، ويعتبر معمل الحفريات -وخاصة الفقارية- من المعامل النادرة والفريدة على مستوى المنطقة العربية.

تم الاسترجاع من "http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D8%AD%D9%81_%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%8A%D9%88%D9%84%D9%88%D8%AC%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B5%D8%B1%D9%8A"

وفى مخيلتهم آمال بأنهم ربما يرون الهيكل أو جزءا منه فى هذا المكان، كما تفعل دول العالم التى زاروها من قبل، ولكن بمجرد وصول «المصرى اليوم» لمكان اكتشاف الهيكل، فوجئت به يختلف عن هياكل الديناصورات تماما، فما هو إلا هيكل لبقرة بعض أجزائها متحللة وبقايا عظام ماعز.

الهيكل الذى تم اكتشافه فى يونيو ٢٠٠١، وبلغ وزنه ٨٠ طنا وارتفاعه ٢٨ مترا، على أيدى مجموعة من الباحثين المصريين والأمريكيين، كان لديناصور «باراليتايتان» أو «عملاق الموج» الذى يعود تاريخه إلى العصر الكريتاسى من الدهر الوسيط، أى أنه عاش قبل ٩٤ مليون سنة،

ومازال أهالى الواحات البحرية يضعون آمالهم عليه، ويطالبون الجهات المختصة بإعادته من المتحف الجيولوجى المصرى إلى مكانه الأصلى فى منطقة «الدست»، بعد إنشاء متحف له فى المكان نفسه، مؤكدين أن إعادته ستضفى عليه قيمة تاريخية وسياحية، أكبر بكثير من عرضه فى المتحف الجيولوجى المصرى،

فأغلب الأفواج السياحية تحرص فور نزولها الواحات على زيارة المكان، اعتقاداً منها أنها سترى ثانى أكبر ديناصور فى العالم إلا أنها تصطدم بمكان تجمعت فيه بقايا حيوانات نافقة.

لم يكن أهالى الواحات وحدهم هم المؤيدين لفكرة إعادة هيكل الديناصور إلى مكان اكتشافه، حيث أكد عدد من الجيولوجيين المصريين والأجانب هذه الفكرة، خاصة مع توقعهم تضاعف أهمية الواحات البحرية من الناحية العلمية والبيئة خلال السنوات المقبلة،

وهو الأمر الذى استشعرته وكالة «ناسا الأمريكية»، منذ عدة سنوات عندما أجرت بعض التجارب الخاصة بتشغيل أجهزة الرادار، التى تستطيع تصوير كل ما هو تحت سطح الأرض وعلى أعماق تصل إلى ١٥٠٠ متر، ومقارنة بياناتها بالأجهزة والرادارات الموجودة على سطح كوكب المريخ، حيث تعد الواحات البحرية الموقع الوحيد فى العالم، الذى تتطابق تضاريسه الجيولوجية مع كوكب المريخ.

شكرا ريهام على موضوعك الرائع

شكرا ريهام على الموضوع
يرجى تعديل العنوان

مشكورررره يا ريهام على موضوعك