نوع ضخم جدا من الماشية كان يعيش في معظم أوروبة
الشرق الأوسط، شمال إفريقيا، آسيا الوسطى، و الهند قبل أن ينقرض
في الربع الأول من القرن السابع عشر عام 1627، ويعرف ايضا بالثور البدائي كما يعرف الأرخص أيضا بالثور البرّي أو الماشية البريّة.
و يجدر بالذكر أن الأرخص هو السلف البرّي للبقر المستأنس و الذي
تتحدر منه جميع الأبقار الأليفة اليوم.
كان الأرخص يفوق البقر المستأنس حجما بأشواط، وقد كان يُعتقد بأن
علوّ كتف هذه الحيوانات يصل إلى قرابة 200 سنتيمتر للذكور و 180
سنتيمترا للإناث. أما الآن فقد إستنتج العلماء بالإستناد إلى طول عظم
العضد أن إرتفاع هذا النوع كان يتراوح بين 160 و 180 سنتيمتر عند
الذكور و حوالي 150 سنتيمتر عند الإناث. تراوح لون معطف ذكر الأرخص
بين الأسود و الأسود الضارب إلى البني كما كان يمتلك خطا أبيض
ضيّق على ظهره، أما الإناث و العجول فكان لونها بنيّا ضاربا إلى الحمرة
و يُعتقد بأنه كان للذكر كما الأنثى منطقة باهتة محيطة بالخطم. كانت
قرون الأرخص مستقيمة و موجهة إلى الأمام، كما كانت تتقوّس بشكل
بسيط نحو الداخل، وعلى الرغم من أن شكل القرون كان من أهمّ خصائص
هذه الحيوانات إلا أنه كان هناك بعض الإختلافات في طول القرون، سماكتها
درجة تقوّسها، و موقعها بالنسبة لجبهة الحيوان. كان ضرع أنثى الأرخص
صغيرا و بالكاد يمكن رؤيته، كما ضرع إناث الجواميس و الثيران البرية، على
العكس من الأبقار الحاليّة.
يعتبر مجمّع نظام المعلومات المؤكدة المتعلّقة بتصنيف الحيوانات ( ITIS )
أن الإسم العلمي للأرخص غير صحيح، حيث يقوم بتصنيفه على أساس
أنه نوع البقر المستأنس ذاته، أي تحت الإسم العلمي Bos taurus. إلا أنه
في عام 2003 قام المجلس العالمي للمصطلحات الحيوانيّة بالمحافظة
على استعمال 17 إسما علميّا لأنواع مختلفة من الحيوانات، والتي كانت
قد صدرت قبل أو بالتزامن مع إصدار الأسماء العلميّة للحيوانات المستأنسة
المتحدرة منها؛ و بالتالي فإن Bos primigenius يبقى إسما علميّا للأرخص.
و يستعمل العلماء الذين يفترضون أن هذا الحيوان سلالة للبقر المستأنس
الإسم B. primigenius taurus، بينما يستعمل الأخرون الذين يرون البقر نوع
مستقل الإسم العلمي لتلك الحيوانات B. taurus.
أودوبينوسيتوبس
أودوبينوسيتوبس (بالإنجليزية: Odobenocetops بمعنى "حوت وجه الفظ")
كان نوع من الحيتان الصغيرة، عاش في العصر البليوسيني، وتميز بوجود
نابين يبرزان إلى الجهة الخلفية من الجسم. يعتقد بأن هذا الحوت كان فريسة
لقرش الميغالودون الضخم، وقد وجد حتى الآن نوعين من حوت الأودوبينوسيتوبس.
المواصفات
صنف الأودوبينوسيتوبس تحت فوق عائلة الدلفينات، حيث وجد في أحد
نوعيه عضو يعمل على تعقب الموجات الصوتية، شبيهة بتلك الموجودة
في الدلفينات الحديثة. قدر طول هذا الحوت بحوالي 2،1 م، ووزنه ما بين
150 إلى 650 كجم. تبين طريقة اتصال العنق بأنه كان مرناً إلى حد ما،
حيث أن له القدرة على تحريك رأسه بـ 90 درجة. كذلك، يتميز بخطمه
العريض ووجه الشبيه بحيوان الفظ. تشير مواصفات هذه الحيتان إلى أنها
من المتغذيات القاعية، حيث كانت تبحث عنالرخويات وتخرجها بالمص من
قشرتها بواسطة ألسنها وشفاهها القوية. أما بالنسبة للأنياب، فيبلغ
طولها 25 سم تقريباً، ويكون الناب الأيمن أطول من الآخر في الذكر،
ولهشاشتها، لم يكن بالإمكان استخدامها كوسيلة دفاعية، لكن، لم يتم
الجزم حول وظائفها بعد
ببر قزويني
الببر القزويني أو الببر الفارسي هو إحدى سلالات
الببر و الذي كان يعد أكثر السلالات إنتشارا نحو الغرب حيث كان ينتشر في إيران، العراق، أفغانستان، تركيا، منغوليا، كازاخستان، القوقاز، طاجكستان، تركستان و أوزبكستان[1] إلى أن إنقرض في أواخر الخمسينات من القرن العشرين كما
يظهر، إلا أن هناك البعض من المشاهدات العينية التي تفيد بأن هذا الحيوان
لا يزال يعيش في بعض المناطق النائية.[2]. ومن الأسماء الأخرى لهذه
الحيوانات "النمر المتنقل" الذي كان يعرفها به شعوب القزاق بسبب عاداتها
في تتبع قطعان طرئدها المهاجرة.
أظهرت الدراسات التي أجريت مؤخرا على بقايا ببور قزوينيّة، أن هذه السلالة
ذات تاريخ مشترك مع السلالة السيبيريّة ( الببر السيبيري ) أي أنها و بتعبير
أخر تشاركها النسب، حيث يظهر أن الببور القزوينية إستوطنت آسيا الوسطى
منذ حوالي 10,000 سنة ومن ثم أخذت بالتحرك شرقا إلى آسيا الشمالية حيث
تطوّرت إلى السلالة السيبيرية.[3]
كانت الببور القزوينيّة إحدى أصناف الوحوش التي كان الرومان يٌحضرونها إلى
المدرج الروماني لمقاتلة المجالدين و أصناف أخرى من الحيوانات، كما و كانت
هي أكثر السلالات المعروفة لدى الحضارات القديمة في الشرق، و لعلّ هذا
كان سببا أخر ساهم في تراجع أعدادها منذ قديم الزمان - أي وجودها في
مناطق مرغوبة للإستيطان البشري - إلى أن انقرضت مؤخرا.
يقول البعض من العلماء أنه لم يُبذل أي مجهود يُذكر للحفاظ على هذه السلالة
ولكن لعلّ أن محاولات للإكثار في الأسر تمّت على نحو ضيّق بما أن هناك صورتين
على الأقل لببر قزويني في حديقة حيوانات برلين، و بالإضافة لذلك فقد كان الأمير الأفغاني "أيّوب خان" يمتلك جرو ببر قزويني، و الذي حصل عليه كهديّة من أمير
الغجر الفارسي غيسار مسعود حفيد ناصر الدين شاه، و يُمكن رؤية هذا الجرو في
صورة أخذت في منزل الأمير أيّوب خان في طهران. و بعد أن توّج الأمير ملكا على أفغانستان لم تقم الدولة أو أي من الجمعيات بمحاولة للحفاظ على هذه السلالة،
و بالتالي أخذت أعداد هذه الببور بالتناقص شيئا فشيئا إلى أن لم يعد هناك أي
منها في الأسر، ومن ثمّ لعبت عدّة عوامل دورها في إختفاء السلالة منها أن
موطنها كان قد أصبح متجزأ بشكل كبير، كما كان يُستغل بشكل مكثّف من قبل
البشر للزراعة و التحطيب، بالإضافة إلى إختفاء الطرائد الكبيرة التي كانت هذه
الحيوانات تعتمد عليها في غذائها.
تيكتاليك (بالإنجليزية: Tiktaalik)،
هي سمكة تميزت بوجود أقدام لها، وهي من الحيوانات المنقرضة.
في منطقة القطب الشمالي تم اكتشاف أحفورة fossil تدعى بتيكتاليك
روسيه Tiktaalik Roseae وهو من الاحافير في المراحل الانتقالية ويظهر
الاحفور بشكل واضح كيف تطورت بعض الاسماك إلى حيوانات بريّة. ویعتقد
العلماء بأن ذلك الحیوان یمکن أن یمثل أحد أهم أجداد الحیوانات البریة عندما
بدأ بالخروج من الماء إلى الیابسة.
رياح باردة ودرجات حرارة منخفضة مجمّدة والكتل الضخمة المنجمدة والتهديدات
البيئية المستمرة للدبب القطبية دفعت مجموعة من ثلاثة العلماء رحلة بحث
في تلك المنطقة واكتشفوا بالصدفة الاكتشاف العظيم في حياتهم. المنطقة
القطبية التي بحثوا فيها هي جزيرة أللسميرة الكندية Ellesmere وهذه المنطقة
كانت يسودها قبل 383 مليون سنة طقس شبه استوائي لطيف الحرارة. هذه
المنطقة كانت تقع في كتلة الارض (قارة) الأوروأمريكية (أمريكا حينها كانت
مرتبطة جغرافيا بأوربا) في العصر الديفوني Devonian period ، وهذه المنطقة
كانت تقع في تلك الفترة قرب خط الاستواء.
تلك المنطقة في ذلك الزمن كانت مليئة بالانهار الصغيرة المتعرجة وكذلك القنوات المائية الضحلة وتلك البيئة كانت مثالية للسمكة المتردّدة في الزحف إلى اليابسة
هذا ما يقوله العلماء الثلاثة تيد دايشلر Ted Daeschler ونايل شوبين Neil Shubin
و فارش جنكينس Farish Jenkins . بدأت بعثتهم في سنة 1999 ولحد الان وجدوا
مئات بقايا العظام في صخور متجمدة, ولكن الاكتشاف المميّز كان في سنة 2004
عندما وجدوا ثلاثة نماذج من الاحافير التي كانت في المراحل الانتقالية من التطور
بين السمك والحيوانات البريّة, اسم هذا الحيوان هو Tiktaalik Roseae تيكتاليك
روسية والاسم يأتي من اللغة المحلية هناك في اللغة الانوكتيكوك Inuktikuk
ويعني سمكة كبيرة في المياه الضحلة.
النماذج المكتشفة لهذا الحيوان تختلف في الطول يتراوح مابين 1,5 متر إلى 3 أمتار.
هذا الحيوان له رأس مثلثي مفلطح مثل التمساح, وجسمه العريض المسطح يذكّرنا بالحيوانات التي تمشي على الاربع. جسمه مغطّى بالحراشف (كالاسماك) وله
زعانف و الفك السفلي كما في بقية الاسماك, ولكن بقية تشريحات جسمه تشير
إلى ان هذا الحيوان كان منشغلا بالزحف إلى اليابسة.
أحفورة تیکتالیك Tiktaalikكان بمقدور هذا الحيوان دوران رأسه وكتفيه بشكل
منفصل عن بعضهما مما أعطاه المزيد من المجال في حرية الحركة. وفي
الأسماك يكون الرأس مرتبطا بالكتف بشكل لصيق وليس هناك عنق للسمكة
لذلك اذا ادارت السمكة رأسها يتحرك معها كامل جسمها. أضلاع (القفص الصدري) لتيكتاليك اعرض من مثيلاتها في الاسماك العادية وتكون متراصة في خط بعضها
على بعض لذلك يكتسب جسمها متانة وصلادة أكثر لكي يتمكن تيكتاليك بدون
مساعدة من أحد ان يخرج من الماء ويزحف على اليابسة. وكذلك فان شكل اذنه الوسطى يشبه كثيرا اذن الحيوانات البريّة التي تمشي على الاربع.
لكن أهم دليل على أن تيكتاليك كان منشغلا بالزحف إلى اليابسة هو زعانفه
الصدرية, فكل زعنفة تتكون من مجموعة صغيرة من العظام ذات مفاصل قابلة
للحركة بشكل مشابه تقريبا لما موجود في سيقان الحيوانات التي تمشي على
الاربع.
العلماء تكمنوا بسهولة من التمييز بين الكتف والمرفق Elbow والرّسغ
البدائية. نتيجة لكل ذلك استطاع تيكتاليك من الاستناد على زعانفه الصدرية في
الزحف. بواسطة كتفه المنحني قليلا ومرفقه واطرافه (الاصابع) تمكنه من وضعه مسطحا على الارض وبهذه الطريقة تمكن تيكتاليك من الزحف في قاع المياه
الضحلة وكذلك الزحف على اليابسة وهذا ما يؤكّده رأسه القابل للدوران وقفصه
الصدري المتين.
تيكتاليك لديه صفات سمكية وصفات اخرى للحيوانات التي تمشي على الاربع.
ونحن نسميه تشبيهاً بسمكة ذات اقدام هذا ما قاله العالم نايل شوبين من جامعة شيكاغو الأمريكية في عرض صحفي لاكتشافاته. وتيكتاليك ليس هو الحيوان
الوحيد المكتشف والذي يمشي على الاربع بل هناك حيوان آخر قبل 385 مليون
سنة قبل الان ويسمى باندريخثيس Panderichthys هذا الحيوان كان بأمكانه
الزحف في القاع الطيني للمياه الضحلة بواسطة زحانفه الصدرية ولكنه كان
ما يزال حيوانا مائياً.
تيكتاليك هو ليس الحلقة المفقودة في التطور لان مصطلح الحلقة المفقودة غير
صحيح علميا لانه يوحي بان هناك احفور واحد مفقود يملأ الفراغ مع العلم انه هناك سلسلة من الاحافير البينية يجب حدوثها بين سمكة وحيوان بري يمشي على الاربع.
نستطيع ان نقول ان تيكتاليك يملأ بشكل ما الفجوة (10 مليون سنة) بين أول سمكة زاحفة Panderichthys و أول حيوان بري يمشي على الاربع. واقدم احافيرها المتبقية ترجع اصلها إلى 376 مليون سنة قبل الان.
الثايلسين
الثايلسين أو الببر التسماني (بالإنجليزية: Tasmanian Tiger أو Thylacine)، هو حيوان لبون منقرض، ويعد أكبر حيوان جرابي مفترس معروف على الإطلاق. عاش هذا الحيوان في أستراليا وغينيا الجديدة.
سمي النمر التسماني بهذا الاسم نسبة إلى الخطوط الموجودة على ظهره، والمشابهة لخطوط حيوان الببر، إلا أنه لا ينتمي إلى فصيلة السنوريات
دودو
الدودو كلمة ذات اصل من دول الشرق الأقصى وتعني:الطائر الغبي
وسمي هذا الطائر بهذا الإسم نظرا لعجزه عن الدفاع عن نفسه
والهروب بطريقة غبية،حيث كان هذا الطائر لا يقدر على الطيران نظرا
لعدم استخدامه لجناحيه،لأنه عاش فترة طويلة في الجزة الشرقية
النائية بشكل كبير.وعندما بدأت الرحلات بالسفن اصطاده البحارة والناس
حتى أن انقرض،وله الان هيكل عظمي في عدة متاحف منها المتاحف
البريطانية.
طائر الدودو أو دودو هو طير من فصيلة الطيور المنقرضة ويبلغ من الطول
متر أي ثلاثة أقدام تقريبا. طائر الدودو لا يطير ومشابه لفصيلة الحمام التي عاشت في جزر موريشيوس.
تاريخ الانقراض
انقرض طائر الدودو في منتصف القرن السابع عشر وكان يقتات على الفواكه ويرقد على عش مبني على الأرض.
مثل للحيوانات المنقرضة طائر الدودو يستعمل بشكل كبير كمثل عام للتعبيرعن انقراض الحيوانات، وذلك يبدو بسبب حداثة تسجيل انقراض هذا الطائر نسبيا في التاريخ الحديث.
طائر الدودو في الرواية الحديثة
أشهر رواية بها طائر الدودو في رواية الأطفال أليس في بلاد العجائب التي
تصور طائر الدودو وهو يتفاعل مع بطلة الرواية.
سيتوثيريوم (بالإنجليزية: Cetotherium)
كان نوع من أنواع الحيتانيات
الشبيهة بالحيتان الحديثة، ويعتقد بأنه كان من الحيتان البالينية الأولى.
يعزى أسباب ظهور الحيتان البالينية إلى التغييرات المناخية والبيئية،
والتي أجبرت هذه الحيتان على التأقلم على تناول العوالق أو الكائنات
الصغيرة كبدائل للكائنات الأكبر حجماً. تشير الأحافير إلى أن حيتان
السيتوثيثيريوم عائت ما بين أواسط إلى أواخر عصر الميوسين.
كانت أيضاً تعتبر إحدى فرائس قرش الميغالودون والحيتانيات المفترسة.
شبيهات الكركدن
رتبة حيوانية منقرضة عاشت قبل
ما يناهز 35 إلى 23 مليون سنة في عصر الميوسين و حتى
انقرضت في العصر الطباشيري ، و هي مجموعة من الحيوانات
الشبيهة بالكركدن و لذلك نسبت إليه
الغزال العربي
كان إحدى فصائل الغزلان المراوغة التي قطنت السعودية
قبل أن يؤدي الصيد المكثّف إلى إنقراضها. تعرف هذه الفصيلة عن طريق
غزال واحد تمّ الإمساك به عام 1825 في جزر فرسان التابعة للسعودية
في البحر الأحمر، و يحتفظ الآن بهذا الغزال محنطا في متحف برلين. و يثور
الشك لدى بعض العلماء من كون هذه الفصيلة مستوطنة في تلك الجزر
فقط أم أن موطنها كان يشمل مناطق أخرى، إلا أن هذا الأمر قد لا يعرف
على الإطلاق.
تتميّز هذه الفصيلة عن غيرها من فصائل الغزلان ببعض الخصائص في
جمجمتها، و يجدر بالإشارة إلى أن الغزلان التي تقطن جزر فرسان اليوم
هي سلالة من غزال الجبل تسمى بسلالة فرسان أو غزال فرسان
(Gazella gazella farasani). أعتبر الغزال العربي منقرضا في القائمة
الحمراء للفصائل المهددة التابعة للإتحاد العالمي للحفاظ على البيئة
لعام 1996 من قبل المجموعة المختصة بالظباء [1].
غزال ملكة سبأ
أو غزال اليمن هو إحدى فصائل الغزلان المنقرضة
و التي كان يقتصر وجودها على بعض المناطق في اليمن فقط دون
غيرها من الدول، و يفترض بعض الخبراء في متحف التاريخ الطبيعي
الأميركي أن هذه الفصيلة هي في الواقع سلالة من الغزال العربي
و ليست فصيلة مستقلة بذاتها. كانت هذه الغزلان تعيش في الجبال
و المناطق الهضابية في اليمن، و منذ عام 1951 لم يعد هناك أي
مشاهدات عينيّة لها بعد أن قبض على خمسة رؤوس في الجبال
في محافظة تعز حيث كانت هذه الحيوانات منتشرة في ذلك الوقت.
لم يتبقى حاليا أي فرد من هذه الحيوانات سواء حيّا أو محنطا، كما لم
يرد أي تقرير أو مشاهدة عينيّة تفيد عن وجوده، وقد قام البعض بعمليات
بحث و مراقبة في المناطق التي كان يقطنها هذا الغزال سابقا إلا أن
جميعها باءت بالفشل.إلا أنه في عام 1985 التقطت صورة لبضعة غزلان
في مزرعة الوبرة للحياة البرية في قطر، و قال عنها عالم الحيوان كولن
غروفس بأنها تعود لغزلان يمنيّة على الأرجح، إلا أنه حتى الآن لا يزال هذا الأمر غير مؤكد.
الفيل القرطاجي
هو إحدى السلالات المزعومة لفيل السفانا الإفريقي
كما يعتبر بعض العلماء، أو هو فصيلة فيلة مستقلة بذاتها كما يرى
البعض الأخر، و التي كانت تستوطن شمال إفريقيا بكامله إلى أن
إنقرضت خلال فترة سيادة الإمبراطورية الرومانية. وهذه الأفيال هي
نفسها التي استخدمها القرطاجيون خلال الحروب البونيقية لمقاتلة
الجيوش الرومانية، وعلى الرغم من تصنيف هذه السلالة سابقا
إلا أن هذا التصنيف لا تعترف به فئة واسعة من العلماء. يعرف الفيل
القرطاجي بأسماء أخرى عديدة منها: الفيل الشمال إفريقي، فيل
الغابات الشمال إفريقي،و فيل الأطلس. كان موطن هذه السلالة
يمتد، كما يعتقد، عبر شمال إفريقيا وصولا إلى السواحل السودانيّة
و الإريتريّة الحاليّة.
كواجا ، (بالإنجليزية: Quagga)
حمار وحشي منقرض
- منذ عام 1883 - من حمر جنوب أفريقيا شبيه بحمار الزرد.
وقد وجد مرة بأعداد هائلة في أقليم كيب جنوب أفريقيا.
والمرة الوحيد التي صور فيها الكواجا وهو علي قيد الحياة
كانت في حديقة حيوانات منتزه ريجينت في لندن.
لانابيات
اللانابيات رتبة حيوانية منقرضة ظهرت من العصر الجوراسي
المتأخر و حتى العصر الثلاثي وهي أول و أقدم الثدييات الآكلة
للنبات و انتشرت بكثرة في العالم القديم و العالم الجديد و هي
تشابه القوارض في طريقة التعايش البيئي.
أعضاء الشم كبيرة لدى اللانابيات. كما أنها تمتلك فك سفلي قوي
جدا بسبب ارتباطه بعضلات فك قوية جدا يتميز بوجود 2 أو 3 قواطع
على الأكثر لكن ما يميزها عن غيرها أنها تفتقر للأنياب و بدلا عنها
تملك 3 أسنان مستدقة و متوازية كأسنان المشط
اللقمان
هي مجموعة من الثدييات الحقيقية ذوات الحافر التي عاشت بين
حقبتي البالوسين و العصر الطباشيري و انقرضت قبل 30 مليون سنة
و و يزعم العلماء أن الفروق بدأت تظهر في تلك الفترة بين حيوانات
هذه الرتبة و بدأت تنقسم بين عواشب آكلات النبات و قوارات آكلات
النبات و الحيوان
المامــــــوث
الماموث هو فيل ضخم منقرض كان يعيش في أوروبا الوسطى قبل
مليون سنة، ومن بقاياه التي عثر عليها حدد ارتفاعه بنحو 4.5 متر
حتى (غاربه)منكبيه، وقد عاصر إنسان ما قبل التاريخ وفي سيبيريا
بنوع خاص. وقد اكتشفت أول جثة كاملة لفيل الماموث عند مصب نهر
لينا شمالي سيبيريا وهي مدفونة تحت طبقة من الجليد الذي حفظها
سليمة تماما منذ آلاف السنين وذلك في عام 1798، وهو بأنياب معقوفة
وشعر بري. وكان يعاصر الكركدن الوبري الهائل والنمر الضخم السيفي
الأنياب. .. تم اكتشاف امكانية استنساخ كائنات حية متجمدة وتمت تجربة
ذلك على فأر ميت منذ 16 عاما وتمت عملية الاستنساخ بنجاح وذلك من
خلايا مخه.
نجاح هذه التجربة قد تكون بصير أمل لنجاحها على الماموث الذي تم استكشافه
متجمدا في سيبيريا لإعادة عصر المواميث من جديد .وكذلك لأي كائنات أخرى
متجمدة ومنقرضة.
ونواصل
كسلان الارض العملاق
هذا الحيوان الثديي الضخم ينتمي إلى فصيلة كسلان الشجرالحالي
المعروف، ولكنه بالطبع أكبر بكثير كما يتضح في الصورة أعلاه. فقد
كان إرتفاعه عند الوقوف يصل إلى 5 أمتار وكان يتغذى على النباتات
وأوراق الشجر، وقد عاش كسلان الأرض العملاق في قارتي أمريكا
الجنوبية وأنتاركتيكا خلال العصر الجليدي المتأخر وانقرض منذ بضعة
آلاف من السنين.
ويقال إن هذا الحيوان تواجد إلى وقت قريب أكثر من ذلك، وإن الإنسان
استئنسه كحيوان من حيوانات المزرعة إلى القرن الرابع عشر للميلاد.
* كسلان الشجر: حيوان ثديي من رتبة الدرداوات (عديمات الأسنان)
يعيش متعلقاً على أغصان الشجر ويتميز بحركته البطيئة
الأركيلون
الأركيلون حيوان بحري يعد الجد الأعظم لسلحفاة العصر الحديث،
وقد عاش هذا الصنف من السلاحف العملاقة في العصر الطباشيري*
منذ حوالي 100 مليون سنة، وهي -كسلاحف العصر الحديث- كانت
تغتذي على قناديل البحر والأسماك و أيضاً النباتات البحرية. كما كانت
تضع بيوضها في حفر على الشواطيء الرملية وكانت تعمّر طويلاً.
*العصر الطباشيري: هو العصر الذي تلى عصر الدينوصورات
(العصر الجوراسي) وفيه ظهرت أنواع مختلفة من الحيوانات،
كالتماسيح والطيور كما وظهرت النباتات المزهرة
( الحيونات المهددة بالانقراض)
أبو منجل أقرع شمالي
أبو منجل الأقرع الشمالي أو أبو منجل الناسك Geronticus eremita (بالإنجليزية: Northern Bald Ibis) هو نوع من أنواع الطيور الكبيرة الذي ينتمي إلى تحت فصيلة أبو منجل وينتشر بشكل عام في المناطق الشبه صحراوية والصخرية، ويفضل الأماكن البعيدة عن المياه الجارية.
يعد هذا الطائر من الحيوانات المهددة بالانقراض بصورة حرجة، حيث بلغ عدد الطيور في البرية 420 فرداً فقط، وعدد الطيور التي تربى في المحميات حوالي 1500. كان نطاق انتشاره سابقاً يشمل الشرق الأوسط، شمال أفريقيا، وفي جبال الألب الأوروبية، رغم أنه انقرض في الأخيرة منذ 400 سنة تقريباً. ينحصر انتشار أبو منجل الأقرع الشمالي حالياً في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وبعض مناطق الصحراء الكبرى، خاصة في سوريا والمغرب وتركيا. كان يعتقد بأن انتشار هذه الطيور في البرية انحصرت في المغرب، حتى تم اكتشاف مستعمرة في سوريا في عام 2002م.
يتميز أبو منجل الأقرع الشمالي بريشه الأسود اللامع الذي يكسو جسمه فيما عدا رأسه ووجهه، ومنقاره المعقوف، ووجهه الأحمر اللون. يتراوح طوله ما بين 70 إلى 80 سم تقريباً، ويبلغ عرض جناحيه ما بين 120 إلى 135 سم
أسد آسيوي
الأسد الآسيوي هو إحدى سلالات الأسود والتي لاتزال تعيش اليوم في
الهند فقط حيث تعرف أيضا بالأسد الهندي، وقد امتد موطن هذه السلالة
في السابق من اليونان وجنوب غرب آسيا عبر آسيا الوسطى وصولا إلى
الهند حيث كانت تعرف باسم الأسد الفارسي.
تختلف الأسود الآسيوية عن أقربائها الإفريقية من عدّة نواحي، فهي أصغر
حجما بقليل، و لذكورها لبدة أقل كثافة كما و تمتلك طيّة من الجلد الزائد
تمتد على طول بطنها، و تكون خصل الشعر على أذيالها و مفاصلها أطول
من خصل الأسود الإفريقية. تختلف الأسود الآسيوية عن الإفريقية أيضا من
خلال سلوكها الإجتماعي، فهي تعيش في زمر أصغر حجما و أقل عددا حيث
يمكن أن يصل عدد أفراد الزمرة لحوالي أنثتين فقط؛ و لعلّ أبرز ما يميّز هذه
الأسود هي تحمّلها للإنسان و عدم إظهارها سلوكا عدائيّا تجاهه غالبا، و لعلّ
السبب في ذلك يعود إلى أن هذه الأسود الباقية في الهند شاطرت موطنها
مع عدد من القبائل لآلاف السنين مما جعلها تعتاد وجود البشر على مقربة منها.
إلا أنه مؤخرا في السنوات القليلة الماضية ازدادت نسبة هجوم هذه الحيوانات
على الإنسان، و يُعتقد أن السبب وراء ذلك هو تخفيض عدد الماشية المستأنسة
في غابة غير و تطوير أساليب الحفاظ عليها من هجوم الضواري مما حرم الأسود
من إحدى مصادر غذائها الأساسية و جعلها بالتالي تنظر إلى الإنسان كطريدة بديلة.
يبلغ عدد الجمهرة الحالية حوالي 300 فرد تعيش جميعها في غابة غير في ولاية غوجرات الهندية. امتد نطاق هذه الأسود في العصور السابقة من القوقاز وتركيا عبر
بلاد الشام وصولا إلى اليمن، ومن مقدونيا عبر بلاد مابين النهرين وإيران وصولا إلى
الهند وحتى باكستان عبر الحدود البنغلاديشية. كانت الأسود الآسيوية إحدى سلالات الأسود التي استخدمها الرومان لقتال المجالدين و أنواع أخرى من الحيوانات في
حلبات المجالدة و المدرجات الرومانية، و كانت هي سلالة الأسود الرئيسيّة التي استخدمها حكام المقاطعات الرومان في آسيا للمقاتلة في الحلبات المصغّرة
المشابهة للحلبات الأساسية في روما، حيث ظهر في بعض النقوش و الرسوم
الكنعانية و الفينيقية أسودا صغيرة اللبدة وهي تفترس بعض الأشخاص.
يفترض العلماء أن الأسد الآسيوي انفصل عن جمهرة الأسود الإفريقية منذ فترة
قصيرة نسبيا وفقا للفترة اللازمة لمخلوق ما كي يسلك مسارا تطوريّا مختلفا،
و تُقدّر هذه الفترة بحوالي 100,000 سنة.
الاخـــــــــــدر
الأخدر صنف ضخم من الثدييات ينتمي إلى فصيلة الخيليات كان يستوطن صحاري بلاد الشام، العراق ، شبه الجزيرة العربية، إيران، باكستان، الهند، و التبت، أما الآن فإن موطنه محصور بالدول الأربعة الأخيرة.يُعرف الأخدر بالعربيّة أيضا بالحمار البرّي الآسيويّ و الفراء و العير.
تعرض موطن الأخدر كغيره من الحيوانات الراعية الأخرى إلى التقليص بشكل كبير بسبب الصيد المكثّف و فقدان المسكن، وقد إنقرضت فعليا إحدى سلالات الأخدر الستة لهذه الأسباب و أصبحت إثنتين أخرتين معرضتان للإنقراض. و للأخدر قريب وثيق الصلة به هو فراء التبت وهو نوع أخر من الحمر البريّة و الذي كان يعتقد في السابق أنه سلالة له إلا أن الدراسات الجينيّة الجديدة أظهرت أنه نوع مستقلّ بذاته.
كان موطن الأخدر يمتد من منغوليا حتى الجزيرة العربية، و شمالا حتى جنوبي روسيا و كازاخستان، بالإضافة لشمال غرب الهند و التبت. ومنذ حوالي 40,000 سنة خلال أواخر حقبة البليستوسين ( العصر الحديث الأقرب )، كان موطن الحمار البري الآسيوي يصل للحدود الغربية لألمانيا الحاليّة، أما اليوم فقد تقلّص موطن الأخدر بشكل كبير جدا عمّا كان عليه في السابق، بحيث تعتبر الجمهرة في جنوبي منغوليا أكبر الجمرات عددا حيث تمثّل نسبة 80% من جميع الحيوانات الباقية على قيد الحياة من هذا النوع، أما باقي الجمهرات فيبلغ عدد أفرادها جميعا أقل من مئة. وقد تمّ مؤخرا إعادة إدخال الأخدر إلى بعض المناطق التي إنتشر فيها سابقا في منغوليا، إيران.
تعتبر الحمر الأخدريّة أكبر قدا بقليل من الحمر المستأنسة حيث يبلغ وزنها حوالي 290 كيلوغراما و طول رئسها و جسمها معا 2.1 متر، كما و أنها أشبه بالحصان منها، و للأخدر قوائم قصيرة نسبيا مقارنة بالأحصنة و لونها يختلف بحسب تغيّر الفصول فهي عادة خمريّة اللون في الصيف ومن ثم تتغير إلى بنيّة مصفرّة في الفصول الماطرة، و تمتلك هذه الحمر خطا أسود يحده لون أبيض من الجهتين على طول الظهر كما و يعتبر الأخدر غير قابل للترويض و الإستئناس مع أن بعض الرسوم والنقوش تظهر بعض الخيليات وهي تقوم بجرّ العربات الناقلة في سومر في العام 2600 ق.م ومن ثم العربات الحربيّة في مدينة أور في العام 2000 ق.م، وقد قال البعض بأن هذه الخيليّات الممثلة هي حمر أخدريّة ولكن يعتقد الآن أنها حمر مستأنسة.
الدينصورات:
1 - ACANTHOPHOLIS ( أكانثو فوليس )
الأكانثوفوليس بمعنى الميزان الشائك و هو أحد أوائل الديناصورات التي ظهرت في بداية العصر الطباشيري أي قبل حوالي 91-115 مليون سنة .
يمتاز بأنه رباعي الأرجل ، مدرع ، آكل لنباتات ، له زوائد مسمارية الشكل خارجة من رقبته و على كتفيه و موجودة أيضا على طول العمود الفقري ، طوله 15 قدم أي ما يعادل حوالي 4 أمتار، أما وزنه حوالي 380 كيلوجرام .
سمي الأكانثوفوليس بهذا الاسم من قبل عالم الأحياء البريطاني توماس إتش عام 1865 م .حيث أن المتحجرات الجزئية له وجدت في إنجلترا
التصنيف العلمي للأكانثوفوليس كما يلي :
Kingdom Animalia
Phylum Chordata
Class Archosauria
Order Ornithischia
Suborder Thyreophora
Family Nodosauridae
Genus Acanthopholis
الديناصور الثاني :
Acrocanthosaurus (( أكروكانثو سوروس ))
الأكروكانثو سوروس بمعني السحلية عالية العمود الفقري نتيجة النتوءات المسمارية الموجودة على طول ظهره ، و هو يعد من الأنواع العنيفة و الشرسة ، طوله حوالي 30-40 قدم أي حوالي 9-12 متر ، أما وزنه فحوالي 5000 باوند أي ما يعادل 2300 كيلو جرام ، له 68 سن حادة و مسننة ، له يدين في كل يد 3 أصابع مزودة بمخالب تشبه في شكلها المنجل .
ظهر الأكروكانثوسوروس قبل حوالي 105-115 مليون سنة أي في العصر الطباشيري .
و هو يعد أحد الأنواع آكلة اللحوم و يمتاز كما ذكرت بأنه شديد الشراسة و العنف .
كان يمشي على رجلين فقط ، و تمتاز عضلات سيقانه بأنه قوية جدا جدا .
وجدت متحجرات الأكروكانثوسوروس في أوكلاهوما ، تكساس ، و يوتا في الولايات المتحدة الأمريكية ، و قهو من الهياكل العظمية الناقصة ، و لقد أطلق عليه هذا الاسم أكروكانثوسوروس من قبل عالمين من علماء الدراسات القديمة هما ستوفال و لانجستون عام 1950 م.
الديناصور الثالث :
Albertosaurus (( البيرتوسوروس ))
البيرتوسوروس عاش في نهاية العصر الطبشيري أي قبل حوالي 74-76 مليون سنة تقريبا
يبلغ طوله حوالي 30 قدم أي ما يعادل 9 أمتار تقريبا ، أما وزنه فحوالي 2500 كيلو جرام .
يمتاز البيرتوسوروس بأن له رأس كبير ضخم و يملك أسنان حادة منشارية مسننة يبلغ عددها في الفك السفلي من 14-16 سن أما الفك العلوي من 17 -19 سن ،كما يوجد خلف كل سن سن آخر، له ذيل طويل يعمل على حفظ التوازن لديه
يعد البيروتوروس من الديناصورات آكلة اللحوم ، كما يعتقد أنه كان يتغذى على الديناصورات آكلة النباتات .
عالم الدراسات القديمة فيليب كيري وجد تسعة متحجرات للبيروتوروس مع بعضها البعض ، و إن كانت لأعمار مختلفة مما أدى إلا أنهم كانوا يعيشون مع بعضهم البعض ولو لفترة قصيرة كقبيلة واحدة .
أكتشفت متحجرات البيروتوروس أولا من قبل جوزيف تيريل في غرب كندا عام 1884 م ، و قد أطلق هذا الاسم عليه من قبل العالم أسبورون في نفس العام 1884 م .كما ظهرت متحجرات كثيرة في غرب الولايات المتحدة للبيرتوروس .
التصنيف العلمي للبيروتوروس :-
Kingdom Animalia
Class Archosauria
Order Saurischia
Suborder Theropoda
Infraorder Coelurosauria
Superfamily Maniraptoriformes
Family Tyrannosauroidea
Genus Albertosaurus
الديناصور الرابع :
ALLOSAURUS (( السوروس ))
السوروس و هو السحلية المختلفة كما يقولون يعد من أحد أكبر الديناصورات حيث يبلغ طوله حوالي38 قدما أي 12 متر تقريبا أما وزنه قيبلغ حوالي 1400 كيلو جرام
عاش السوروس في نهاية العصر الطبسيري أي قبل حوالي 144-154 مليون سنة
يمتاز السوروس بأن له ساق طويلة إذ يبلغ طولها حوالي1.38 متر و عظمة فخذه حوالي 30 بوصة أي 77 سم , المسافة بين آثار الماشي المتتاليتين حوالي2.72 متر دليل على وسع الخطوة لديه .
يمتاز السوروس بأن له رقبة قوية على شكل حرف S ، ذيله هائل و عظامه قوية البنية
يعد السوروس ديناصور آكل للحوم , قد كان يتغذى على الديناصورات آكلة النباتات مثل ستيجوسوروس ، له فكوك قوية و أسنان حادة
أطلق هذا الاسم على السوروس من ثبل عالم الدراسات القديمة ثنيل سي هور عام 1883م ، أول إكتشاف عمليا كان لهيكل السوروس التام كان من قبل إم بي فليتش في كولورادو بالولايات المتحدة الأمريكية .
وجدت أكثر من 60 متحجرة ( أحفورة ) للسوروس في متشكلة موريسسون في كولورادو بالولايت المتحدة الأمريكية .
التصنيف العلمي للسوروس كما يلي :-
Kingdom Animalia
Phylum Chordata
Class Archosauria
Order Saurischia
Suborder Theropoda
Family Allosauridae
Genus Allosaurus
الديناصور الخامس :
AMARGASAURUS (( أمارجاسورس ))
يعد أمارجاسورس أحد الديناصورات الكبيرة آكلة النباتات ، و لقد عاش في بداية العصر الطباشيري أي قبل حوالي 125-131 مليون سنة .
يمتاز أمارجاسوروس بأنه يبلغ حوالي 33 قدم أي 10 أمتار في الطول ، و وزنه حوالي 5000 كيلو جرام.
يخرج على طول ظهره صفان من الفقرات الخارجة من العمود الفقري قد تكون مغطاة بجلد ، و هي تعمل على زيادة حجمه في نظر الديناصورات الأخرى المفترسة ، و هي تعمل أيضا على امتصاص أو إصدار الحرارة لطقوس الهيمنة و التزاوج .
لديه رأس صغير ، و رقبة و ذيل طويلين ، له أربعة أطراف الأمامية أصغر من الخلفية .
كما ذكرنا أنه من الديناصورات آكلة النباتات و قد كان يحتوي على أحجار هاضمة في المعدة تعمل على هضم مادة النباتات القاسية .
و من المحتمل أن الغذاء الرئيسي له كان عبارة عن الصنوبريات .
وجدت متحجرات أمارجاسوروس في وادي عميق بالأرجنتين يدعى لا آمارجا حيث كانت تسميته تيمننا بهذا الوادي ، و لقد أطلق عليه هذا الاسم عالم الدراسات القديمة يالجادو جوس بونابارت عام 1991 م .
الديناصور السادس:
ANATOTITAN (( اناتوتيتان ))
أناتوتيتان أحد الديناصورات التي عاشت في الفترة المتأخرة من العصر الطباشيري أي قبل حوالي 65-70 مليون سنة .
أناتوتيتان يمتاز بأن طوله 33 قدم أي حوالي 10 أمتار و وزنه حوالي 7300 كيلو جرام .
أناتوتيتان كان عندة أذرع قصيرة ، و ثلاثة أصابع مزودة بحوافر رأسه يشبة رأس البطة .
متبادل المشية على اثنين و على أربع حيث يستخدم المشية الرباعية الأقدام في حال كون النباتات واطية .
أناتوتيتان يعيش في جماعات .
من الديناصورات آكلة النباتات ، ليس لديه أسنان في منقاره ، و لكن لديه مئات الأسنان الخدية أي داخل الفم و عددها حوالي 720 سن .
متحجرات أناتوتيتان وجدت في مونتانا وداكوتا الجنوبية، الولايات المتحدة الأمريكية. و هو سمّى من قبل رالف تشابمان و مايكل كي . بريت سورمانفي عام 1990 م .
الديناصور السابع:
ANKYLOSAURUS (( أنكيلوسوروس ))
أنكيلوسوروس أحد الديناصورات التي عاشت في الفترة الأخيرة من العصر الطباشيري أي قبل حوالي 65-70 مليون سنة .
أنكيلوسوروس عبارة عن ديناصور مدرع و ضخم يبلغ طوله حوالي 25-35 قدم أي حوالي 7.5-10.7 أمتار .
كامل جانبه العلوي محصن ضد الديناصورات آكلة اللحون بواسطة نتؤات مسمارية الشكل .
يمتاز أنكيلوسوروس بأن عنده أربعة سيقان قصيرة (السيقان الخلفية كانت أكبر من السيقان الأمامية)،و له رقبة قصيرة، وجمجمة عريضة بدماغ صغير جدا.
هذا الضخم، زاحف ثقيل جدا كان آكل للنبات ( قثط أكل نباتات ). كان لا بدّ أن يأكل كمّية ضخمة من النباتات لتحمل ضخامته ، كان عنده مقصورة إختمار من المحتمل أنها للمساعدة في هضم مادّة النبات القاسية، كما أنه ينتج كمّيات ضخمة من الغاز!
متحجرات أنكيلوسوروس وجد في غرب الولايات المتحدة الأمريكية (مونتانا) وكندا (ألبيرتا). وجد أيضا قرب سوكر، بوليفيا، أمريكا الجنوبية.
سمّى من قبل بارنوم براون في 1908 م .
تصنيف الأنكيلوسوروس :-
Kingdom Animalia
Phylum Chordata
Class Archosauria
Order Ornithischia
Suborder Thyreophora
Superfamily Ankylosauria
Family Ankylosauridae
Genus Ankylosaurus
الديناصور الثامن :
APATOSAURUS (( أباتوسوروس ))
الأباتوسوروس أحد الديناصورات التي عاشت في الفترة المتأخرة من العصر الجوراسي أي قبل حوالي 146-157مليون سنة تقريبا .
يعد الأباتوسوروس من أضخم الديناصورات التي عاشت على الأرض حيث يبلغ طوله حوالي 70-90 قدم أي ما يعادل 21-27 متر تقريبا ، أما وزنه فحوالي 30-35 طن
رأسه بطول 2 قدم تقريبا أو أقل ، و جمجمته طويلة و له دماغ صغير جدا جدا ، و يمتاز بطول الرقبة التي تتكون من 15 فقرة ، أما ذيله فهو يشبه السةط و طوله حوالي 50 قدم أي حوالي 15 متر تقريبا ، عموده الفري مجوف ، و له أسنان وتدية ، له أربعة أطراف عامودية هائلة الخلفية منها أطول من الأمامية .
يرتفع رأسه عن الأرض بحوالي 17 قدم أي ما يعالد 5.4 متر و هو بهذا يكون أكثر إرتفاعا من الوسوري آكل اللحوم .
الأباتوسوروس من الديناصورات آكلة النباتات ، و رقبته الطويلة تساعده في الوقوف على الأرضيات الصلبة و تمرير رقبته بين النباتات في الأراضي الرطبة حيث يتغذى على النباتات الموجودة في تلك المناطق مكتفيا بتمرير رقبته بينها .
نظرا لضخامة حجمه و طول رقبته فلديه ضغط دم عالي جدا جدا لكي تمكن من ضخ الدم إلى الدماغ . و من المحتمل أن يكون ضغط دمه 400 ملم زئبق أي 4 أضعاف ضغط الدم لدينا .
عالم الدراسات القديمة الأمريكي وثنيل سي . هور وصف وسمّى أباتوسوروس في عام 1877 م .
العديد من متحجرات أباتوسوروس وجدت في كولورادو، أوكلاهوما، يوتا، و وايمونج، في الولايات المتحدة الأمريكية.
تصنيف الأباتوسوروس :-
Kingdom Animalia
Phylum Chordata
Class Archosauria
Order Saurischia
Suborder Sauropoda
Family Diplodocidae
Genus Apatosaurus
الديناصور التاسع :
AVIMIMUS (( أفيميموس ))
أفيميموس ديناصور شبيه بالطير خفيف و سريع و ربما كان عنده ريش .
عاش أفيميموس في الفترة المتأخرة من العصر الطباشيري أي قبل حوالي 75-85 مليون سنة .
يبلغ طوله حوالي 3 قدم أي 1 متر تقريبا ، بينما وزنه حوالي 33 باوند أي حوالي 15 كيلو جرام .
أفيميموس كان عنده منقار بلا أسنان، و ذيل قصير جدا، وسيقان طويلة جدا . و يعتقد علماء الدراسات القديمة أن له ريشا كالطيور .
أفيميموس لربما كان من آكلات النبات والحيوان، يأكل حيوانات صغيرة، حشرات، بيض، وبعض النباتات .
أربعة هياكل عظمية جزئية لأفيميموس وجدت في منغوليا. و هو سمّى من قبل الروسي عالم الدراسات القديمة سيرجي ميخايلوفيتش كورزانوف في 1981م .
تصنيفه :-
Kingdom Animalia
Phylum Chordata
Class Archosauria
Order Saurischia
Suborder Theropoda
Superfamily Maniraptoriformes
Family Avimimidae
Genus Avimimus
Species portentosus
الديانصور العاشر :
BARYONYX (( باريونيكس ))
باريونيكس أحد الديناصورات التي عاشت في الفترة المبكرة من العصر الطبشيري أي قبل حوالي 125 مليون سنة .
و معنى باريونيكس المخلب الثقيل .
يبلغ طول الباريونيكس حوالي 32 قدم أي 9.5 متر تقريبا ، و وزنه حوالي 2 طن .
و هو أحد الديناصورات آكلة اللحوم ، له فم يشبه التمساح و يملك 96 سن مسنن صغير ، لديه بروز في جبينه ، يملك مخالب طويله .
و هو الديناصور الوحيد الذي أكل السمك حيث كان يعمل على صيدها في الأنهار و البحيرات كما تعمل الدببة الآن .
باريونيكس وجدت متحجراته في 1983 في حفرة طينية في سري، إنجلترا، من قبل الباحث عن المتحجّرات الهاوي البريطاني وليام واكر ، سمّى في 1987 باللغة البريطانية علماء الدراسات القديمةأنجيلا سي . ميلنير وألن جي . تشاريج
الديناصور الحادي عشر :Brachiosaurus (( بارتشيوسورس ))
براتشيوسوروس كان واحدة من أطول وأكبر الديناصورات الموجودة .
عاش البراتشيوسورس في المنتصف المتأخر من العصر الجوراسي أي قبل حوالي 156-145 مليون سنة تقريبا .
البراتشيوسورس له رقبة طويلة و رأس صغير و ذيل سميك جدا .
نجد أن البراتشيوسورس يختلف عن بقية الديناصورات بأن أطرافه الأمامية أكبر من الخلفية مما جعل له شكلا كالزرافة مع رقبته الطويلة .
طوله حوالي 85 قدم أي 26 متر تقريبا ، أما وزنه 30-80 طن تقريبا .
كان عنده أسنان شبه إزميل، خياشيمه كانت على قمّة رأسها، وكان عندها إفتتاحيات أنفية كبيرة تشير بأنّ عندها إحساس جيّد من الرائحة. براتشيوسوروس كان عندها 26 سنّ على فكّها الأعلى و26 على القاع لما مجموعه 52 سنّ نحو جبهة الفمّ.
و هو أحد الديناصورات آكلة النباتات .
متحجرا براتشيوسوروس وجدت أولا في الوادي النهري الكبير، في غرب كولورادو، الولايات المتحدة الأمريكية، في 1900. سمّى براتشيوسوروس في 1903 من قبل عالم الدراسات القديمة ألمير إس . ريجس .
تصنيفه :-
Kingdom Animalia
Phylum Chordata
Class Archosauria
Order Saurischia
Family Brachiosaurid
Subfamily Brachiosaurinae
Genus Brachiosaurus
الديناصور الثاني عشر :CAMARASAURUS (( كاماراسوروس ))
عاش كاماراسوروس في الفترة المتأخرة من العصر الجوراسي أي قبل حوالي 145-155 مليون سنة .
كاماراسوروس أحد الديناصورات العملاقة إذ يبلغ طوله حوالي 24-65 قدم أي 7.5-20 متر تقريبا ، ووزنه حوالي 28000 كيلو جرام .
كاماراسوروس أحد الديناصورات آكلة النباتات ، و هو يتميز بأن له رقبة و ذيل قيران ، و سيقانه سميكة .
كان يعيش في مستوطنات مع أقرانه و يستدل على ذلك من خلال المتحجرات الخاصة به حيث كان منها الصغير و الكبير .
أسنانه على شكل ملعقة كبيرة
الكثير من متحجراته وجدت في أمريكا الشمالية(في كولورادو، نيو مكسيكو، يوتا، ووايمونج). و لقد سمي من قبل العالم شارب إدوارد عام 1877 م .
الديناصور الثالث عشر والاخير :
CAMPTOSAURUS (( كامباتوسورس ))
كامباتوسورس أحد الديناصورات آكلة النبات ، و قد عاش في الفترة المتأخرة من العصر الجوراسي أي قبل حوالي 145-156 مليون سنة .
طوله حوالي 16-23 قدم أي 5-7 أمتار تقريبا ، و وزنه حوالي 1000 كيلو جرام .
كان عنده خطم طويل، به مئات الأسنان ومنقار مقرّن. سيقانه كانت أطول من ذراعيه .
متحجرات كامبتوسوروس وجدت في الجزء الأمريكي الشمالي وأوروبا. و وجد أولا في يوتا، الولايات المتحدة الأمريكية من قبل جامع الديناصورات إيرل دوجلاس وسمّي من قبل عالم الدراسات القديمة وثنيل سي . هور في 1885. العديد من متحجرات كامبتوسوروس وجد، في المراحل المختلفة من التطوير.