شكراااا ياهيا على موضوعك الاكثر من رائع واناا فى كل امتحان عندى فى الكليه بيجيلى نفس السؤال ده فى جميع المواد النظريه اللى عندى
بصى اناا درست فى كليتى دى مجموعه علوم بتميزى عن اى كليه تانيه بس نظره المجتمع للتربيه الرياضيه متدنيه بس بجد اعتز انى هبقى خريج تربيه رياضيه ان شاء الله لان اللى بيميزنى عن اى كليه تانيه ان اناا درست مواد اكاديميه زى يهم بل اكتر منهم ودرست مواد بدنيه والحمد لله محافظ على صحتى
ودى مجموعه علوم اخرى
ـ علاقة التربية البدنية بالتربية :
إن التربية تستهدف ترفيه النظام الاجتماعي وتوفير كافة الخبرات التربوية التي تعلي من شأن القيم التي تساعد على ذلك مثل كرامة الفرد وحرية التعبير والاحترام المتبادل والحلم والتسامح .
كما أن التربية تعمل على تحقيق أهداف المجتمعات في بناء الإنسان المتكامل القادر على الإنتاج والبناء من أجل رفع المستوى الحضاري بكافة جوانبه الاجتماعية والاقتصادية وإذا كانت التربية تعمل على إنماط الا نسان في كافة جوانبه البدنية والعقلية والنفسية والاجتماعية فإن التربية الرياضية تعد جزءاً متكاملاً من التربية تعمل على تحقيق النمو الشامل والمتزن للفرد .
ولقد أطلق على التربية الرياضية وقت ظهورها بالمدرسة مصطلح التدريب البدني ثم استبدل بعد ذلك مصطلح التدريب البدني بمصطلح التربية البدنية وبذلك لم تعد تهتم بالبدن فقط ، بل أصبحت تهتم بالتنمية الشاملة المتزنه للفرد ككل من خلال تنمية جوانبه البدنية والنفسية والعقلية من خلال أوجه النشاط الرياضي المقصود والموجه توجيها واعيا تحت رعاية صالحة .
والتربية البدنية جزءاً بالغ الأهمية من عملية التربية العامة وهي ليست حاشية في البرنامج المدرسي كوسيلة لشغل أوقات الفراغ لدى الأطفال ولكنها على العكس من ذلك . جزء حيوي وفعال من التربية فعن طريق برنامج للتربية الرياضية الموجه والمقصود يكتسب التلاميذ المهارات اللازمة لقضاء وقــت الفراغ بطريقة مفـيدة ، وينمـــون اجتماعاً ، كما أنهـم يشـتركون فـي
نشاط من النوع الذي يسبغ عليهم ، وعلى حياتهم الصحية بإكسابهم الصحة الجسمية والعقلية والنفسية .
وللحصول على أقصى فائدة تربوية من التربية الرياضية يجب على المدارس أن تقدم التوجيه والبرامج المتزنة والشاملة وتوفير الأجهزة والأدوات والتسهيلات الأخرى اللازمة للعمل لتحقيق ذلك النمو المتزن .
ومن خلال العرض السابق يمكن التعرف على العلاقة الوثيقة بين التربية والتربية البدنية .
2ـ علاقة التربية الرياضية بالترويح :
لا تقاس حياة المرء بطولها ولكن بالطريقة التي عاشها بها ، فليست المسألة مسألة ( كم ) ، بل مسألة ( كيف ) .
والترويح المفيد يزيد من قيمة الحياة ويجعلها متزنة ويفعل كما تفعل حفنة الماء البارد على جبين العامل المتعب ، فهي تنعشه وتشد من عزمه .
ويعرف الترويح بأنه نشاط اختياري يتم أثناء وقت الفراغ ويبعث على الرضا والسرور والإشباع الناتج عن هذا النشاط والترويح يجب أن يتصف بما يلي :
ـ أن يتم النشاط الترويحي في وقت الفراغ .
ـ أن يكون ممتع لمن يمارسه .
ـ أن يكون اختياريا دون إكراه .
أن يكون نشاطاً بناءً مفيد لا يضر بالشخص بدينا أو اجتماعيا أو نفسيا ويساعد على بناء الشخصية المتكاملة للممارس .
ويؤكد ، جورج بتلر ، أن الترويح يسهم في إسعاد الناس وفي إكسابهم الصحة العضلية والبدنية وفي ترقية خلقهم وفي منع الجريمة وتماسك وترابط المجتمع ودعم الحياة الديمقراطية وهـذه المـزايا المتعددة لا يمكــن أن تكتسب إلا
من برنامج يحوى أوجه النشاط الرياضي المتعدد .
والترويح يسهم في العملية التربوية عن طريق :
ـ تحقيق الحاجات الإنسانية والأساسية للتعبير عن النفس .
ـ المساعدة في العمل على تحسين الصحة البدنية والانفعالية والعقلية .
ـ المساعدة على التحرر من الضغط والتوتر العصبي للحياة الحديثة .
ـ تنمية المواطنة الصالحة ودعم الديمقراطية .
ومما سبق يمكن تعريف الترويح على أنه :
نشاط بناء اختياري ، يمراس في الأوقات الحرة ويعود على ممارسيه بفوائد بدنية ونفسية وعقلية واجتماعية .
ومن خلال دراستنا لمفهوم التربية البدنية والترويح تتضح لنا العلاقة الوثيقة بين التربية البدنية والترويح : إلا أن التربية البدنية والترويح ليسا تعريفية متراد فيه لشيء واحد ، ولكنها في الوقت ذاته مرتبطان ارتباطا وثيقاً فكلاهما يهتم بالعمل على تقدم صحة الناس وازدهار سعادتهم ومن أجل تحقيق هذا الغرض يجب التعاون بين الميدانين فبرامج الترويح تشتمل على قدر كبير من الأنشطة الرياضية والعكس صحيح كما أن الترويح تشتمل برامجه على التربية الرياضية والأنشطة الاجتماعية والثقافية والفنية .
3ـ علاقة التربية الرياضية بالتربية الصحية :
إن تحسين الصحة غرض هام من أغراض التربية البدنية فالصحة لها علاقة بالنشاط الذي يمارسه الفرد في ساعات فراغه وأثناء عمله . فالطريقة الذي يقضي بها الشخص وقت فراغه تحدد لدرجة كبيرة مدى صحته البدنية والنفسية والعقلية والاجتماعية وتعتبر أوجه النشاط الرياضي المتعددة والمقصودة والموجهة من أفضل السبل لتحقيق الصحة العضوية والعقلية والانفعالية والروحية .
فالصحة ليست خلو الجسم من الأمراض فحسب ولكنها التكامل البدني والنفسي والعقلي والاجتماعي .
ومما سبق يمكننا تعريف التربية الصحية على أنها :
ذلك العلم الذي يهتم قواعده وأسسه بحالة الجسم العامة من أجل تكامل الفرد من النواحي البدنية والنفسية والعقلية وتحقيق النمو المتزن له .
ومن خلال دراستنا لمفهوم التربية البدنية والتربية الصحية يتضح لنا مدى العلاقة الوثيقة والمتبادلة بين التربية البدنية والتربية الصحية فكلاهما يعمل على تحقيق النمو الشامل والمتزن للفرد .
مع تحياتى
ك/ يسرى