تحتوى الأراضى المصرية على 4899 نوع من المملكة النباتية منها 2420 نوع من النباتات الزهرية ، 626 نوع من الفطريات ، 1483 نوع من الطحالب .
وتحتوى محميات مصر على الكثير من النباتات والأشجار النادرة كما هو الحال فى شبه جزيرة سيناء والنباتات متنوعة من محمية إلى أخرى طبقا لظروف البيئة والمناخ السائد ففى البيئة الصحراوية تنتشر نباتات مثل الشيح والزعة والعجرم فى محميات سانت كاترين والعميد كما نجد نبات الطرفة فى سانت كاترين ووادى العلاف وسالوجا وفى الأراضى الرطبة ينتشر نباتات مثل دقن الحبر الرطريط الأبيض كما فى محمية الزرانيق .
المملكة الحيوانية فى مصر
يوجد فى مصر 25329 نوعا من المملكة الحيوانية منهم 132 نوع من الثدييات ، 91 نوع من الزواحف ، 515 من الطيور ، و755 نوع من الأحياء البحرية .
وهناك مشكلة كبيرة تواجه الحياة الحيوانية فى مصر وهى مشكلة انقراض الأنواع فالثدييات على سبيل المثال تتناقص أعدادها فى مصر بشكل كبير بسبب الصيد الجائر فانقرض كل من الفهد والنمر السينائى والكبش الأورى ومهدد بالانقراض الماعز الجبلى ( علبة ، أبو جالوم ) الحمار البرى ( علبة ) الغزال المصرى والأبيض ( الفيوم ) والضبع وفأر الجرد ( الزرانيق ).
الأحياء البحرية فى مصر
البيئات البحرية فى مصر متعددة فهناك بحار كالبحر الأبيض المتوسط ، والبحر الأحمر والبحيرات المنتشرة فى مصر مثل بحيرة قارون والمنزلة والبرلس البردويل وغيرها – وهناك نهر النيل .
والأحياء البحرية فى مصر متنوعة طبقا لاختلاف الظروف البيئية فى كل موقع ومن الأحياء البحرية النادرة فى مصر ( بحيرة ناصر ) – الشعاب المرجانية ( رأس محمد ) الدرفيل ( الزرانيق ) والسلاحف وذات الرأس الكبيرة ( الزرانيق ) – ومن الأسماك سمك العراء والراقصة وعروس البحر والفراشة ( رأس محمد ) .
الطيور فى مصر
عبقرية موقع مصر بين أسيا وأروبا وأفريقيا جعلها بمثابة محطة للطيور المهاجرة من أوروبا فى الشتاء خلال الصقيع هناك إلى حيث الدفىء والأمان هنا وسعيا وراء الغذاء ووضع البيض وهناك 36 مسطحا مائيا فى مصر ما بين بركة وبحيرة وهذا جعل مصر فى مقدمة الدول التى انفتحت إلى إتفاقية بون والخاصة بحماية الأنواع النادرة خاصة الطيور المهاجرة كما انفتحت مصر إتفاقية واشنطن الخاصة بتنظيم التجارة الدولية لأنواع الحياة البرية .
وتستقبل مصر 333 نوع من الطيور المهاجرة بجانب 119 نوع من مقيم – ويأتى إلينا 90 نوع من أوروبا – 5 أنواع من تركيا وإيران – 5 أنواع من شبه الجزيرة الهندية – 30 نوع من تستوطن مصر وتعيش بطول النيل وعلى سواحل وجبال البحر الأحمر ، 30 نوع مستوطن الصحراء المصرية .
ومن أهم الطيور فى مصر الأوسيرى والعلقة والنسور والصقور فى رأس محمد والشرير والسمان والهدهد ومالك الحزين فى الزرانيق والوروار وعصفور الجنة فى سالوجا والدفتاش فى علبة والنعار فى سانت كاترين والحمارى فى قارون والأبلق الأبيض فى وادى العلاف وغيرها .
وهناك العديد من الأنواع المهددة بالأنقراض وفى مقدمتها السمان حيث يصطاد منه سنويا 116 ألف طائر .
فوائد التنوع البيولوجى :
تحدثنا بشكل سريع عن أشكال التنوع البيولوجى فى مصر ، ولكن ما فائدة هذا التنوع وكيف يمكن لنا أن نستثمره ؟
وللإجابة نقول أن لهذا التنوع المدهش فى مصر فوائد إقتصادية متعددة منها المباشرة ومنها غير المباشرة .
فمن الفوائد المباشرة استخدامات مهمة فى الزراعة والطب والصناعة – ففى الزراعة تمثل الأنواع الحية وكذلك الأنواع البحرية مصدر أساسى فى غذاء الانسان وعلف الحيوان والوقود والألياف وتساهم فى تثبيت المناخ وصون التربة وحماية توزيع المناخ كما نقل البيئة الان على شبكة الانترنت.
الاستفادة من الموارد الوراثية فى الطبيعة للأنواع النباتية والحيوانية اللفة فى مواردها مع الظروف والأحوال المناية وقديكون من المفيد هنا أن نذكر أن نوع من القمح البرى لم يكن ينمو فى تربتنا من قبل استخدمت فى إنتاج أنواع من القمح التجاري المقاوم قدمت للولايات المتحدة وحدها ما يقرب من 50 مليون دولار سنويا .
وفى الطب سجلت الأصول النباتية حوالي 50 % من المواد الداخلة فى العقاقير – واستخدام بعض من الأسماك مثل القرش فى إنتاج بعض العقاقير الفعالة – واستخدام الكائنات الدقيقة فى إنتاج المضادات الحيوية .
أما الصناعة فهناك عددا كبيرا من الصناعات التى تعتمد على المواد المحلية الموجودة فى البيئة ففى والبرلس مثلا صناعات مثل الأقفاص التى تعتمد على جريد النخيل وصناعات الأسماك المملحة وغيرها .
أما الفوائد الاقتصادية الغير مباشرة فأهمها تحسين وتنقية الهواء من خلال قيام النباتات بالتمثيل الضوئي وإخراج الأكسجين حيث تمثل النباتات رئة للطبيعة وكذلك تثبيت الكثبان الرملية – وأيضا دور الكائنات الدقيقة فى رفع خصوبة التربة وغيرها .
وهناك أيضا ما يعرف بالفوائد الروحية حيث تكرم الأديان السماوية الحيوانات وتمنع وتحرم تعذيبها فالرسول صلى الله عليه وسلم أوصى بزرع الأشجار وعدم قطعها – والله تعالى أمر سيدنا نوح أن يأخذ فى مملكته زوجين من مل أثنين وهذا لتفسير بعض العلماء الدرس الأول فى الحفاظ على التنوع البيولوجى .
وعلاوة على هذه الفوائد هناك أيضا فوائد ترويحية ربما يكون ما وهبه الله سبحانه وتعالى من جمال لهذه الكائنات تعطى إحساسا بالسرور – ومراقبة الطيور والحيوانات فى أماكنها الطبيعية سواء داخل الطبيعة أو الصحارى يعد أمرا مثيرا للمغامرة وحسب اللغز والترحال .
أيضا عملية تصوير الأماكن الطبيعية والحدائق أمر هام فى السياحة وله وارده العظيم
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]